هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
في هذه الحلقة الخامسة من مذكرات المراقب العام الأسبق لإخوان سورية، المحامي علي صدر الدين البيانوني، نتوقف عند واحدة من أكثر المحطات حساسية في تاريخ الجماعة وعلاقتها بنظام حافظ الأسد، حيث يُسلط البيانوني الضوء على مفاوضات مباشرة جرت بين الطرفين في منتصف الثمانينيات، كاشفًا النقاب عن تفاصيل غير معروفة حول ما دار خلف الأبواب المغلقة، والملفات التي طُرحت للنقاش، والتباينات داخل صفوف الجماعة حيالها. وتأتي هذه الشهادة في لحظة دقيقة تمر بها سورية، بعد عقود من حكم البعث، وانهيار منظومته، ما يجعلها وثيقة بالغة الأهمية لفهم خريطة التفكير السياسي للإخوان، ولتقدير مدى تعقيد العلاقة بين الإسلاميين والنظام، وهي معطيات لا غنى عنها لحكام سورية الجدد في التعامل مع المكونات الفاعلة في المشهد السوري.
انتُخب محمد حكمت وليد، الخميس، مراقبا عاما جديدا لجماعة الإخوان المسلمين في سورية، خلفا لمحمد رياض الشقفة، ليكون المراقب العام الثاني عشر للإخوان السوريين.